يعود تاريخ الويفر إلى قرون عديدة مضت، حيث يُعتقد أن جذوره الأولى تمتد إلى العصور الوسطى في أوروبا. كان يُعرف حينها كوجبة خفيفة مكونة من عجين بسيط مخبوز على شكل رقائق رقيقة ومقرمشة. مع مرور الوقت، تطورت صناعة الويفر، ليصبح أكثر تنوعًا في النكهات والقوام، مما أدى إلى انتشاره في مختلف أنحاء العالم.
في القرن التاسع عشر، اكتسبت صناعة الويفر شهرة واسعة في أوروبا، خاصةً في بلجيكا وفرنسا، حيث كان يتم تقديمه كوجبة خفيفة مميزة تُقدم مع الشوكولا أو الكريمة. ومن هنا، انتقلت وصفة الويفر من مجرد وجبة بسيطة إلى حلويات راقية تُقدم في المناسبات الاجتماعية.
خلال القرن العشرين، بدأت الشركات الكبرى في إنتاج الويفر بشكل تجاري، مع تحسين تقنيات التصنيع لجعل الويفر أكثر هشاشة ولذة. كما تمت إضافة العديد من النكهات مثل الفانيليا، الشوكولا، والفواكه، مما جعل الويفر مفضلًا لدى الجميع، سواء كوجبة خفيفة أو كمكون رئيسي في الحلويات المتنوعة.
اليوم، يحتل الويفر مكانة بارزة في عالم الحلويات، حيث يتوفر بمجموعة واسعة من النكهات والتصاميم، ويظل جزءًا أساسيًا من ثقافة الطعام في العديد من البلدان.
في J.Korssa، نحن متمسكون بالأصالة وبتقاليد صناعة الويفر التي تعود إلى قرون. نؤمن بأن الجودة هي أساس نجاحنا، لذا نحرص على استخدام أفضل المكونات وأحدث التقنيات لضمان تقديم ويفر لا مثيل له. نقدم لعملائنا تجربة فريدة تجمع بين التراث العريق والابتكار، ليبقى "ويفر كورسا" الخيار المفضل لمحبي الويفر.
